وصف الكتاب:
هو أدب شأنه شأن كل أغراض الأدب العربي، لكن ظروف نشأته كانت مغايرة، بحيث كان الدير المهد الذي ولد فيه، وألهب قرائح شعرائه، كما وادي عبقر في العصر الجاهلي. ولم يكن شعراؤه من النصارى على غير المتوقع، بل كانوا من أعلام الشعراء في العصر العباسي. وأدب الديارات هذا لم يكن أدب صلوات، بل مزيجا من أغراض مهمة ومختلفة، إذ جاء متميزا ومتفردا بخصوصيته. بينت الباحثة رغبتها في تسليط الضوء على هذا الأدب من خلال الدراسة التي نحن في صددها، كما عالجت ظاهرته التاريخية، ووقفت على خصائصه الفنية ليصبح نوعا أدبيا له ميزته الفنية الخاصة، ويعرف غرضا شعريا من ضمن الأغراض المعروفة.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني