وصف الكتاب:
يعرض المؤلِّف في مدخل الدراسة نظريّات فرويد والمنشقّين كأدلر ويونغ ورانك. ويستعرض صعوبات النقد التحليليّ للأعمال الأدبيّة. ويتساءل عن أهمّيّة حياة الأديب، وهل يجوز المرور منها إلى أدبه وبالعكس؟ وهل ينبغي أن ينصبّ النقد التحليليّ على الأدب أم على الأديب. ويتساءل عن دور النقد التحليليّ المقتصر على العوارض المرضيّة، وكيف تطوّرت مفاهيمه حتّى غدا يهتمّ بالظاهرة الجماليّة، ويستعرض المؤلِّف القراءات النفسيّة التحليليّة المختلفة، وينتقي معايير منهجيّة عامّة، أهمّها اعتماد «البعد الكافي» عن النصّ، وهو مرحلة قريبة من الانتباه اللاهي لعالم النفس. همّ التيّارات الروائيّة بمصر إبّان القرن العشرين، وأهمّها الجدليّة الثقافيّة بين الشرق والغرب، ودور تيمور من كلّ تلك التيّارات. ويفرد الفصل الثاني لعلاقة الأديب بأسرته في ميدان الأدب. ويعوِّل على مفاهيم الأدب المقارن في دراسة التأثيرات والموضوعات حين يبيِّن أنّ تيمور يناقض أباه أحمد الذي يمثِّل التيّار التقليديّ، متماهيًا بآباء معنويّين غربيّين من أمثال موباسان، وتشيخوف، ومانسفيلد، وهوغو، وغيرهم، وذلك من أجل إثبات الشخصيّة القوميّة.