وصف الكتاب:
برز المماليك في التاريخ الإسلامي كفئة أجنبية اعتنقت الإسلام، ثم تحمست له وعملت على رفعة شأنه، ودعمه سياسيا وإقتصاديا وفكريا، فبعد أن أعزهم الإسلام أعزوه بجهادهم تحت راية الأيوبيين في إكمال المسيرة التي بدأها السلاجقة في حرب الصليبيين، ولم يسهل عليهم أن يكتب نعي الإسلام والمسلمين، فكان لهم شأنهم في موقعة "عين جالوت". فما زال العالم كله يذكر فضلهم في أول هزيمة أصابت المغول، فلقد كان نصرهم عالمياً بعد أن عجزت الدولتان الخوارزمية والعباسية، وإمارات بني أيوب عن مقاومتهم، أو مدافعتهم وبعد أنّ انهارت القوى المسيحية أمام زحفهم في أجزاء من العالم.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني