وصف الكتاب:
يشكل التاريخ المصدر الأول الذي يمتح منه مصطفى أرمغان في تقديم واحدة من أهم الشخصيات المفتاحية في التاريخ الإسلامي إنه السلطان عبد الحميد الثاني "رمز الانتماء الصحيح للإسلام" كما تقول ابنته عائشة، ورمز الحضارة الإسلامية في صراعها الأخير قبل انهيار دولتها مع الحضارة الغربية على اختلاف أسمائها وألقابها.. وهو مفتاح الانتماء كما قال الشاعر نجيب فاضل: قل لي من عبد الحميد أقل لك من أنت! وفي كتاب «السلطان عبد الحميد والرقص مع الذئاب» يتابع مصطفى أرمغان ما بدأه عن صراع السلطان ورقصه مع الذئاب يرصد محطات مهمة من حياة السلطان عبد الحميد الثاني بتفاصيل تفوق الخيال في الجزء الثاني من «السلطان عبد الحميد والرقص مع الذئاب» يقدم مصطفى أرمغان من جديد جوانب مجهولة من شخصية السلطان عبد الحميد منطلقاً من الوثائق الأصلية/أرشيف الدولة العثمانية. سيعرف القارئ الكثير عن السلطان اللغز عبد الحميد.. الذي يفتتح العصر الذهبي للتعليم في تركية، ويرسل عيناً له إلى كوبا، ويبني مسجداً في سنغافورة، ومدرسة في سريلانكا، ويكلف "ويب" من نيويورك و"كويليام" من لندن بأعمال خاصة، ويذكر اسمه في مساجد القرى الخاوية النائية في بلاروسية حتى الآن