وصف الكتاب:
هذه الرواية لا تفرض رأياً ولا رؤية .. د شريف عيسى الحادي رواية لا تروي فسيلة فكرة .. بل أفكار لا ترفع راية عبرة .. بل رايات قد تسكب عينك عند قراءتها عبرة أو عبرات.. لن ترى فيها رأي راويها، ولا رياء لقارئها .. ما هي إلا دعوة لمشاركة بطلها في بحثه عن الحقيقة، ووقفته مع نفسه .. جلده لذاته وسط ضجيج من طحين الآراء والرؤى والروايات. هل وصل سلمان إلى الحقيقة كما صورها من قبل العارف بالله رينيه جينو؟ وهل تكرر أو يتكرر صراع سلمان النفسي العنيف معنا أو مع أبنائنا وأحفادنا؟ إنها رسالة فكرية مجتمعية، قد تغير منهجنا في تناول المسلم به، كي لا نصير مثار سخرية من أجيال الغد: )آباؤنا المسلمون المتدينون كانوا سفراء الإلحاد المخلصين(!!
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني