وصف الكتاب:
هذا الكتاب يعالج قضية شغلت العقل الإسلامي المعاصر، والمثقف بشكل عام، وقد حاولت أن أسلط الضوء على مصطلح تجديد الخطاب الديني وتحريره مما أصابه من غبش، وفي علاقته بالدعوة الإسلامية، وأشرت إلى جدلية العلاقة بين النص والعقلعند علماء أصول الاعتقاد وركزت بصفة خاصة على الثوابت والمتغيرات أو القطعي والظني، وأن مجال الظنيات هو الباب الواسع لمفهوم الاجتهادفي واقعنا المعاصر. كما عالجت الدراسة قضية تجديد الخطاب الديني عند أعلام ومفكري العرب والإسلام في العصر الحديث والمعاصر، مثل السيد/جمال الدين الأفغاني وتلميذه الشيخ/محمد عبده، قاسم أمين خاصة موقفه النقدي من قضية تحرير المرأة، محمد إقبال وموقفه النقدي من الفلسفة والتصوف، بديع الزمان (سعيد النورسي) وموقفه النقدي والتجديدي من الحضارة الغربية، مالك بن نبي وفلسفته الإصلاحية، ولي العهد البريطاني (الأمير تشالرز) وموقفه الإيجابي من الحضارة الإسلامية (نموزج للفكر الغربي المعتدل)، والدراسة في مجملها تضع المعالم والضوابط لمنهج تجديد الخطاب الديني برؤية نقدية جديدة.