وصف الكتاب:
في عصر ما بعد الاستعمارية وما بعد المركزية الغربية، تبرز التعددية الثقافية التي تزيد العالم خصوبة وثراءً، وفي الآن نفسه تزيد من إلحاح إشكالية الأصالة والمعاصرة التي يعد توطين المنهجية العلمية صلب من أصلابها. هذا الكتاب محاولة لاقتحام العقدة المنهجية.. لاستنطاق مكونات الحضارة الإسلامية بمعالم نموذج يبدو كفيلا بتوطين المنهجية العلمية في بيئتنا، وعاكسا لحضارتنا برؤيتها للعالم.. ومنظومتها القيمية؛ فيكون تجسيرا للهوة بين الواقع الراهن والواقع المأمول.. بين الأصالة والمعاصرة.. بين الخصوصية والكونية، فاتحا إمكانات تنطلق نحو المستقبل، من أجل الإضافة إلى العلم وإلى عطاء العصر.. تأكيدا لحضارتنا.. وتزكية حضور إنسانها
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني