وصف الكتاب:
مما كان يحز في نفسي أني حينما كنت أطالع فتح إفريقية في كتاب ما لم نجد فيه من آثار الفتح العربي في ليبيا ما يعطي للقارىء صورة لهذا الوطن العربي وأعمال العرب فيه فادركت أن ما يتعلق منه بليبيا لا يزال مبعثراً في بطون الكتب، ويحتاج إلى جمع وتنسيق، فأردت أن أقوم بهذه المهمة كفاء لما لطرابلس علينا من فضل التربية وحقوق الأمومة، وقياماً بواجب الوطن وما يتطلبه في حياته الجديدة من تضافر جهود أبنائه على تدعيم نهضته الثقافية، هذا ما دفع المؤلف لكتابة هذا الكتاب.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني