وصف الكتاب:
كانت أعمال الدكتور محبك ومازالت خطاباً إنسانياً يحاول إضاءة الطريق لأمته، يكتب وفق حالة نفسية قوامها الانفعال والمعاناة، تتأجج في داخله معبرة عن الصراع بين البراءة والفساد، منتصراً في النهاية للبراءة .. ساعياً لرسم صورة حقيقية وصادقة للواقع .. ولا يهمه أن يتكلف في سبيل ذلك الهموم، فالهموم هي هبة الحياة في نظره، والإنسان القوي العظيم الناجح هو الذي يحمل من هموم الحياة الأكثر فالأكثر ... وهذه الصفحات لوحات صادقة يرسمها الكاتب بريشة مغمسة في ذاته الشفافة ليسجل سيرة ذات عاشت كل الانكسارات، إلا انكسار الروح ... ولعل القارىء يجــد متعـة إنسانية خاصة حين يتعايش مع صدق انفعالات الكاتب وصفاء رؤاه.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني