وصف الكتاب:
قالت (زيغريد هونكه): "أردت أن أقدم للعرب الشكر على فضلهم الذي حرمهم من سماعه طويلاً: تعصب ديني أعمى، أو جهل أحمق". فالإسلام قد جعل من العرب أمة علم وفع ودراية وعلم الكثير من أبنائه علم الطب والمداواة وظهر منهم عباقرة أمثال: الرازي، وابن سينا. وقد عالج الروح والجسم ونبذ الشرك والدجل والسحر وحافظ على صحة الجسد، فحدد الأمراض، وفرض العلاج والدواء. ولقد بنى العرب المسلمون المستشفيات والبيمارستانات في حين كانت أوروبا تغرق في ظلمات الجهل. وفي هذا الكتاب قبسات مضيئة من قوانين العرب في الطب والوقاية. حيث بين في قسمه الأول: الأمراض، والصحة، والتداوي والعلاج، والمزاج، والطعام والشراب، والحمية، والحمام والجماع، والطيب، والاستفراغ والأورام والآلام، والجوع والشبع، والشهوات، العادات والحروق والجراحات والأوبئة والأسقام. كل ذلك مفهرساً مرتباً ألفبائياً، جامعاً لشتات تلك العلوم. ويبين قسمه الثاني: الأعشاب والنباتات، والمأكولات والمطعومات، والثمار والبذور من الألف إلى الياء. مع فهرسة لجميع ما ورد، على شكل موسوعة ميسرة سهلة، موثقة صحيحة، ينتفع منها الخاص والعام، والطبيب والمريض.