وصف الكتاب:
يعتبر كتاب "الثقات" من الكتب المهمة في أسماء الرجال، لحافظ عصره ابن حبان، ولما كان الكتاب كبير الحجم في تسع مجلدات ضخام، ومن الصعوبة في مكان أن يحصل عليه طلبة العلم الشريف، فقد رأى الدكتور "خليل شيحا" أن يقوم بتهذيب الكتاب ألخص عبارة، وأخلص إشارة، بحيث لا تزيد كل ترجمة عن سطر واحد من غير إخلال بالمقصود الذي كان لأجله الكتاب. وفيما يلي عرض للمنهج الذي اتبعه المحقق في تقريب وتهذيب كتاب "الثقات" أولاً: قام بتجريد الكتاب من أسماء الرواة الذين روى عنهم صاحب الترجمة ورووا عنه، ذاكراً طبقة كل راو منهم، بحيث يكون قائماً مقام ما حذفته من ذكر شيوخه والرواة عنه إلا من يؤمن لبسه. ثانياً: قام بذكر الطبقات التي قسم ابن حبان كتابه عليها. ثالثاً: ألحق بالكتاب طبقة شيوخه الذين روى عنهم في كتابه "الصحيح"، ولم يذكرهم في كتابه "الثقات"، جاعلاً ترجمة شيوخه كلها بين معكوفين، رابعاً: اكتفى بالرقم على أول اسم كل راو إشارة إلى من أخرج حديثه من الأئمة أصحاب الكتب الستة بلوم أحمر. خامساً: وضع إشارة (ع) إذا كان الراوي من رجال الأصول الستة (صحيح البخاري، وصحيح مسلم، وسنن الترمذي، وسنن أبي داود، وسنن النسائي، وسنن ابن ماجه). سادساً: وضع إشارة (4) إذا كان الراوي من رجال الأصول الأربعة (سنن الترمذي، وسنن أبي داود، وسنن النسائي، وسنن ابن ماجه). سابعاً: وضع إشارة (حب) للدلالة على أن هذا الراوي من رجال ابن حبان في كتابه "الصحيح". ثامناً: وضع في آخر الترجمة المختصرة للراوي، موضعه الأصلي في كتاب "الثقات"، وذلك بين معكوفين بلون أحمر. تاسعاً: رتب أسماء الرواة ترتيباً ألفبائياً. عاشراً: رقم أسماء الرواة ترقيماً تسلسلياً من أول الكتاب إلى آخره. حادي عشر: وضع أسماء النساء ضمن التسلسل الألفبائي للرواة. ثاني عشر: قارن الرواة الذين لهم رواية في الكتب الستة عند ابن حيان في الثقات بأقوال ابن حجر العسقلاني من خلال كتابه "تقريب التهذيب"، بأقوال الذهبي من خلال كتابه "الكاشف". ثالث عشر: قام بدمج اسم الراوي الذي ذكره ابن حبان في طبقة الصحابة إذا روى عن النبي صلى الله عليه وسلم، وذكره أيضاً في طبقة التابعين إذا روى عن الصحابة، وذلك في ترجمة واحدة. رابع عشر: قام بدمج اسم الراوي الذي ذكره ابن حبان في طبقة التابعين، إذا روى عن الصحابة، وذكره أيضاً في طبقة أتباع التابعين إذا روى عن التابعين، وذلك في ترجمة واحدة. خامس عشر: قام بدمج اسم الراوي الذي ذكره ابن حبان في طبقة أتباع التابعين إذا روى عن التابعين، وذكره أيضاً في طبقة تبع الأتباع إذا روى عن أتباع التابعين، وذلك في ترجمة واحدة.