وصف الكتاب:
ظل الشعر قرونًا طويلة بمنزلة العماد الرئيس للثقافة العربية، وصار علامة الرقي حين اهتم الخلفاء والملوك والأمراء برعاية الشعراء في رحاب بلاطهم، وظل يمارس تأثيره وفاعليته في مستوى النخب، وفي مستوى العامة، ولم يتوقع أحد يومًا أن يتوارى فن العربية الأول على مدار كل هذه القرون لصالح فن وافد من الغرب؛ كالرواية أو المسرح أو السينما أو الدراما التليفزيونية، فهل عجز ديوان العرب عن المنافسة على وظيفته ودوره وتأثيره لصالح هذه الفنون؟ أم أنه كفنٍّ معنيّ باللغة وجمالياتها وبلاغتها لا يتفق مع آليات الذيوع والانتشار الجديدة؟ أم أن العرب أنفسهم أصبحوا خارج إطار المنظومة الحضارية في العالم، ومن ثَمّ فلا حاجة للعالم بفنهم الأول
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني