وصف الكتاب:
قصة شيقة وممتعة للبطل بلال بن رباح للكاتب "عبد الحميد جودة السحار"، و أسلوب القصة يشوق لقراءة المزيد؛ وتجعلك تتعايش مع اﻷحداث بأفكارك وعواطفك، وتتمنى لو أنك عشت في زمن بلال بن رباح، زمن جاء فيه اﻹسلام ليخرج الناس من الظلمات إلى النور، ليزداد حنينك لرؤية الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم. فالكاتب عبد الحميد جودة السحار يسرد لنا قصة بلال عندما أسلم وتعذيبه (أحدٌ أحدُ ) وعندما هاجر الى المدينة وهو يفارق مكة لأول مرة بكل ذكرياته وآلامه وأياه صباه فيها ...صوته العذب عندما يصدح في المدينة كل فجر وشوقه وحنينه الدائم لرسول الله بعد وفاته. وأول آذان له بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم وكيف اختنقته العبرات عندما وصل (أشهد أن محمداً رسول الله ) فارتجت المدينة كلها بالبكاء .. كما يحكي لنا هجرته الى الشام وعودته الى المدينة حينما أضناه الشوق وبكاءه وهو يودع أصحابه وطاف في أورقه المدينة وهو يودعها وكأنه يعلم أنه الوداع الأخير ... (موته رضي الله عنه) . وهتفت امرأته (واحزناه) فنظر اليها بابتسامة وقال وافرحتاه غداً نلقى الاحبة محمد وصحبه. (تبسيط د. إسماعيل عبد الفتاح)