وصف الكتاب:
وممّا لا شك فيه أنّ كل مسلم يفخر بانتمائه لهذه الأمة يشعر بالألم والأسى لهذا الحال ويفكّر ويتفكّر بالسبيل الأمثل للإصلاح والنهوض الذي يعيد الأمة إلى مكانها السليم في المقدمة بين الأمم، وهنا يحار كلّ منا من أين يبدأ، وتختلف التصورات حيث تصطدم في معظمها بالعوائق الكبار التي تستعصي على جهود الأفراد أو تحتاج إلى جهد جماعي منظم فعال غير متوفر ولا يسهل تحصيله، وبالتالي يشعر المرء أنه قليل الحيلة أمام حال الأمة وكأنها تدور في حلقة مفرغة لا خروج منها، فنعود إلى نفس النقطة، ويقعدنا العجز عن العمل فنبقى نراوح في المكان بدون أيّ تقدم فعلي يُذكر.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني