وصف الكتاب:
يتناول هذا الكتاب حياة النبي عيسى ونشأته وولادته وعندما تم بعثه للرسالة والديانة المسيحية ونشأتها والدعوة إليها وتاريخها. كان لودفيغ شديد الاعتماد على الوثائق والمذكرات الخاصة في تناوله لعدد من الشخصيات السياسية أو زعماء مثل نابليون وبسمارك أو حتى في تناوله للشخصيات الأدبية مثل غوته وشكسبير، وهذا ما أكسب كتبه اهتماماً خاصاً من عموم القراء ومن الدارسين المتخصصين "يعلم الناس ما أقصُّه في هذا الكتاب من تاريخ بني قومي، ما رجع البحث التاريخي الخالص في سيرة يسوع إلى القرن الثامن عشر، الذي هو عصر النقد العقلي". "ومن الصعب وصف رجلٍ كيسوع، لا نكاد نعلم شيئًا عن حياته وأوصافه وسريرته قبل بلوغه الثلاثين من عمره. لذلك أغفل لودفيغ كثيرا من الموضوعات التي لم تثبت عنده. مثل ولادة المسيح ونسبه وطفولته. وما بها من أحداث، كما ترويها المصادر المسيحية. ولذا يسخر كثيرا من الروايات التاريخية التي لا يستسيغها عنه؟